تقاليد مغربية صامدة رغم البعد الجغرافي : بقلم فتيحة مرشد

شارك مع الأصدقاء

الفرح المغربي يعد من الأفراح الثرية بالحفاظ على العادات والتقاليد و رغم مرور السنين مازال المغاربة وكذلك اليهود المغاربة المقيمين بالمهجر يحافظون على عادات البلاد الام والتاريخ يشهد على ذلك. ان حضوري لفرح يهودي مغربي هذا الاسبوع بمدينة ميامي يشهد على حرص هؤلاء رغم وجودهم بالمهجر على الاحتفال بالعرس على الطريقة التقليدية المغربية ويتجلى هذا في حرص العروسة والعريس رغم كونهما من الجيل الثالث والذي ولد خارج المغرب بيوم الحناء واقتناء الملابس التقليدية والتي تتمثل في القفطان والجلباب والبلغة وكذلك دخول العروسة والعريس في العمارية تحت انغام بعض الاغاني الشعبية المغربية والتي تغنى بها احد تلامذة مكسيم المغني المغربي المعروف مع فرقته والتي اتحفت الحاضرين باغاني مغربية من الزمن الجميل التي تفاعل معها الحضور بالرقص و الزغاريد . كذلك كان للديكور المغربي نكهة خاصة لوجود بعض العربات الممتلئة بالطواجين المغربية وكذلك أباريق الشاي او مايسمى عندنا ” البراد ” كذلك الحفاظ على الشاي المغربي والحلويات المغربية التي قامت جدة العريس باحضارها . الاكل المغربي كان يحتل المرتبة الأولى ويزين جميع الموائد… لقد كان لي اكثر من حوار ابتداءا بوالدة العروسة ،جدة العريس، خالة العريس وكذلك السيدة هلين Helen والدة العريس وهي من مواليد مدينة الدار البيضاء سيدة متشبثة بهويتها واصولها المغربية وتفتخر بزرع هذا الحب والعادات والتقاليد وحب اللهجة المغربية بدون نسيان الاكل المغربي في اولادها رغم كونهم يعيشون في المهجر ولم تسمح لهم الظروف بزيارة ارض المغرب وحلم حياتها زيارة المغرب و قريبا . لم يكن هناك أي فوارق كان حب واحترام الوطن يجمع الجميع

مقالات مشابهة

Leave a Comment