حكيمي يروي ظروف نشأته الصعبة

شارك مع الأصدقاء

 

كشف أشرف حكيمي، اللاعب الدولي المغربي في فريق “إنتر ميلان” الإيطالي لكرة القدم، بعضا من ظروف نشأته “الصعبة” في ضواحي مدينة مدريد الإسبانية، حيث ولد في 4 نونبر 1998، من أب ينحدر من مدينة واد زم، أم تنحدر من مدينة القصر الكبير.
وقال حكيمي إن عائلته ضحت كثيرا في طفولته لكي توفر له ولشقيقه الأصغر لقمة العيش، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي كان والده يعمل بائعا متجولا، كانت والدته تعمل في المنزل.
وقال حكيمي، في حوار مع صحيفة “ريبوبليكا” (repubblica) الإيطالية، إن والداه كانا يعملان معا، حتى يتمكنا من توفير لقمة العيش له ولشقيقه، مبرزا: “لقد قدموا تضحيات كثيرة لإحضار الخبز إلى المائدة، واليوم أستطيع أن أجعلهم يشعرون بالرضا، ويستمتعوا بأحفادهم”.
من جهة أخرى، تحدث حكيمي عن “التزامه الديني” خلال شهر رضمان، وقال إنه يحاول التوفيق بين الصيام والتداريب، ولو أن الأمر صعب قليلا، مبرزا: “لا أنكر صعوبة التوفيق بين التداريب والصيام، ولكنها تضحية مهمة من أجل ثقافتي التي أهتم بها كثيرا”.
وتحدث حكيمي، أيضا، عن اعتزازاه باختياره اللعب للمنتخب الوطني المغربي، وقال: “كان اختياري اللعب للمغرب طبيعيا، أشعر بأنني مغربي مثل والداي، أنا فخور بذلك، المغرب هو بيتي وثقافتي”، مضيفا: “في كل مرة أسمع فيها النشيد الوطني، أعلم أن هناك الملايين من الأشخاص حول العالم الذين يستمعون إلى النشيد أيضا، ويشعرون بما أشعر به”.
وتحدث حيكيي، عن حظوظ فريقه في الفوز بلقب الدوري الإيطالي للموسم الحالي، وقال: “نتحدث عن هذا الأمر أحيانا، لكننا مازلنا لم نحسم أي شيء بعد، صحيح أن اللقب هدفنا، لكن مازالت تنتظرنا الكثير من المباريات المهمة، من بينها مباراتنا أمام نابولي (مساء اليوم الأحد 18 أبريل 2021)”.
يذكر أن أشرف حكيمي بزغ نجمه في فريق ريال مدريد الإسباني، ثم انتقل إلى بروسيا دورتموند الألماني، ومنه إلى إنتر ميلان الإيطالي، ومرشح للانتقال إلى أحد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، ويعتبر، حاليا، من أحسن اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيمن

مقالات مشابهة

Leave a Comment